منذ قرون، اشتهرت التفاحة بأنها رمز للصحة، حتى أنه يقال أن تفاحة في اليوم تُبعدك عن الطبيب.
بحسب أبحاث علمية عديدة، تبيّن أن التفاح يحتوي على مجموعة من المركّبات النباتية الفعالة التي تساهم في تحسين الصحة والوقاية من بعض الأمراض، ومن أبرز فوائد التفاح:
- غني بالبوليفينولات والفلافانولات: وهي مضادات أكسدة تحارب الالتهابات وتقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
- يحتوي على الأنثوسيانين والفلوريدزين: مركّبات تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
- مصدر ممتاز للألياف (خاصة البكتين): تقلل من الكوليسترول السيئ وتبطئ امتصاص الدهون والسكريات، مما يساهم في استقرار السكر بالدم.
- يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 بنسبة تصل إلى 18%.
- يساهم في خفض الكوليسترول عند تناوله بانتظام لأكثر من أسبوع.
- يقلل من الاعتماد على الأدوية بحسب دراسة وجدت أن من يتناولون تفاحة يوميًا أقل اعتمادًا على الأدوية المزمنة.
رغم أن التفاح لا يحتوي على كميات عالية من فيتامين C أو الكالسيوم، إلا أن تركيبته الفريدة من المركبات النشطة تجعله من أكثر الفواكه فائدة.
ويتميّز عن غيره بمركّب الفلوريدزين النادر، وباحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات النباتية التي تساهم في تقوية المناعة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
كيف نأكل التفاح لتحقيق أقصى فائدة؟
- لا تقشّري التفاحة! معظم الفوائد الغذائية تتركز في القشرة.
- اختاري الأنواع القديمة من التفاح إن وُجدت، لأنها أغنى بالمواد الفعالة من الأنواع الحديثة.
- اللون لا يهم: سواء كانت التفاحة حمراء أو خضراء، فوائدها موجودة.
التفاح وحده لا يكفي ليمنع زيارة الطبيب، لكنّه يساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل الاعتماد على الأدوية، خصوصًا إن كان جزءًا من نظام غذائي غني بالنباتات والفواكه المتنوعة.